الخميس، 26 أغسطس 2010

بثمن وجبة غداء: أرخص جهاز لابتوب في العالم بـ35 دولار فقط !!

هل تتصوروا إمكانية أن يأتي اليوم الذي يساوي فيه ثمن جهاز اللابتوب ثمن وجبة طعام في أحد محلات الوجبات السريعة؟!
وهل يمكن أن نرى جهاز لابتوب يصل سعره لـ10 دولار فقط؟!!
تبدو ضرباً من ضروب الخيال بالنسبة لنا لكنها بالنسبة للهند واقع حقيقي يتم تنفيذه الآن بالفعل!:
http://www.ibda3world.com/wp-content/uploads/2010/07/lowcostcomputingdevice.jpg
حيث كشفت الحكومة الهندية أمس رسمياً عن النموذج الأولي لأرخص جهاز لابتوب في العالم، وهو جهاز كومبيوتر لوحي يعمل باللمس وله القدرة على الاتصال بالإنترنت وقراءة الكتب الإلكترونية وتشغيل ملفات الوسائط المتعددة والعديد من المميزات الأساسية الأخرى.
وفوق هذا كله لن يتعدى سعره في البداية 35 دولار، على أن يصل ثمنه بعد الإنتاج بكميات كبيرة (حسبما تقول الحكومة الهندية) إلى 20 دولار، ليصل بعدها إلى السعر المستهدف وهو 10 دولار فقط!!

http://www.ibda3world.com/wp-content/uploads/2010/07/2m28s152.jpg
أما عن مصدر الطاقة فغريب بعض الشيء، لأنه يعتمد على أي شيء يمكن أن تصادفه بدءاً بالطاقة الشمسية، مروراً بالبطاريات العادية ووصولاً إلى كهرباء المنزل!
تم الإعلان عن هذا الحدث المثير على لسان كابل سيبال وزير تطوير الموارد البشرية في الحكومة الهندية، الذي قال أن أول المستفيدين من هذا الجهاز سيكون 110 مليون طالب في المدارس الهندية بدءاً من العام القادم، لأن الحكومة الهندية تدفع بشدة نحو مزيد من الاستثمار والتوعية في مجال تكنولوجيا المعلومات خاصةً بين طلبة المدارس والشباب.
يتم تطوير هذا الجهاز بالتعاون بين الباحثين في معهد التكنولوجيا في دلهي ومعهد العلوم في بانجالور، والذين استطاعوا الوصول للحد الذي جعل ثمن المعالج واللوحة الأم والذاكرة والشاشة وكل شيء بثمن 35 دولار فقط!!
لذا علينا أن لا نفرط التفاؤل بجودة الخامات المستخدمة في تصنيع هذا الجهاز أو فاعلية أدائه، لكن مجرد قدرة الباحثين على تقديم جهاز كومبيوتر كامل بشاشة تعمل باللمس بتكلفة دون 35 دولار هو حدث استثنائي واختراق كبير بكل تأكيد!
وهذه بعض الخواص الأساسية المتوقعة في الجهاز حين صدوره:
- دعم خاصية الاجتماعات عبر الإنترنت.
- تشغيل واستعراض أغلب ملفات الوسائط المتعددة.
- قراءة الكتب الإلكترونية والبحث فيها.
- التعامل مع الملفات المضغوطة.
- احتواؤه على حزمة أدوات مكتبية (مجموعة برامج Open Office) للتعامل مع الوثائق الإلكترونية والجداول، والقدرة على طباعة الملفات.
- متصفح إنترنت يدعم الفلاش والجافا وقراءة كتب pdf.
وغيرها من المميزات الأساسية التي سيحتاجها أي شخص من جهاز كومبيوتر بسيط.
ويأتي هذا الجهاز كجزء من سعي الهند الدائم لتوفير تكنولوجيا رخيصة في متناول يد الجزء الأكبر من شعبها الذي يفوق مليار ومئة مليون نسمة، مثلما شاهدنا منذ أكثر من عام عندما أنتجت الهند سيارة تاتا نانو التي تحدثنا عنها في موضوع “تاتا نانو.. السيارة الأرخص في العالم من الهند“.
تذكرت وأنا أكتب هذا الموضوع صور الفقر والجهل والتخلف التي تملأ ذاكرتنا حين نقرأ كلمة “الهند” أو حين نسمع صفة “هِندي”:
هل تعلمون أن 42% من الهنود يعيشون تحت خط الفقر حسب إحصائيات البنك الدولي في العام 2005؟
وهل تعلمون أن الهند تحوي ثُلث فقراء العالم؟
لكن المدهش أن هذه الأرقام والمشاهد المفزعة لم تكن عائقاً أو عُذراً للتخلف قدرما كانت حافزاً ودافعاً للتطور والتقدم!

غواصة شخصية على شكل سمكة قرش!

ربما يكون أول ما يخطر على بالنا حين سماعنا كلمة غواصة هو تلك السفن الحربية الضخمة التي تكون قادرة على الغوص تحت الماء، لكن في الحقيقة هناك فئة معاكسة تماماً لهذا التصور وهي فئة الغواصات الشخصية الصغيرة التي سنشاهد اليوم واحدة من أكثرها طرافة وغرابة:
 فسمكة القرش تلك هي غواصة صغيرة تحمل اسم Seabreacher X تتسع لشخصين وتتميز بمحرك بقوة 250 حصان يصل بها لسرعة 80 كم/ساعة على سطح الماء و40 كم/ساعة في الأعماق!

ولا تبحر تلك الغواصة الغريبة بشكل رتيب في الماء بل قادرة على دفع نفسها ثلاثة أمتار خارج الماء، وكذلك الدوران حول نفسها 90 درجة إلى اليمين أو اليسار لتبدو من بعيد كسمكة حقيقية!
أما عن طريقة قيادتها من الداخل فتُشعِرك وكأنك تلعب بأحد ألعاب الفيديو من خلال عصا تحكم:
وتحوي قمرة القيادة كذلك شاشة تنقل لك ما يدور حولك عبر كاميرات مثبتة على جسم الغواصة من الخارج، فضلاً عن جهاز تحديد المواقع GPS ونظام صوت ستيريو يمكن إيصاله على جهاز الآيبود!

اليوتيوب الموقع الثالث علي العالم متفوقًا علي ياهو

أحد الأخبار المثيرة مؤخرًا أن موقع الفيديو الشهير يوتيوب قد احتل المركز الثالث في ترتيب المواقع عالميًا، و كان هذا علي حساب موقع ياهو الشهير، ليحل ياهو رابعا و بالطبع المركز الأول و الثاني هما لجوجل و الفيسبوك.
أحد الأسئلة المثيرة للإهتمام هو لماذا هذا التراجع من ياهو و التقدم من اليوتيوب لعل أحد الإحتمالات أن هذا بفضل متصفح جوجل كروم، و الاحتمال الآخر بسبب زيادة شعبية اليوتيوب، علي كلٍ يحتل جوجل المركز الأول و المركز الثاني من نصيب الفيسبوك و الثالث لليوتيوب و الرابع من أجل ياهو و الخامس لويندوز لايف ثم محرك البحث الصيني baidu سادسًا و تأتي ويكيبيديا سابعًا ثم بلوجر التابعة لجوجل ثامنًا ثم بوابة ميكروسوفت MSN تاسعًا و عاشرًا يأتي موقع خدمة التدوين المصغر الشهير تويتر، من جهة أخرى يحتل محرك بحث ميكروسوفت بينج  المركز الثاني و العشرين.
إذا يبدو أن جوجل تحتل من المراكز العشرة الأولى ثلاثة مراكز و البقية مواقع متفرقة كما أسلفنا.
طبعًا يتم إحصاء المواقع من قبل شركة Alexa الشهيرة التابعة لأمازون، و أحد الأمور الطريفة في أليكسا أنك إذا ما قمت بعمل بحث عنها لمعرفة ترتيبها فستجد ترتيبها “No Data”.

هل قررت جوجل منافسة سكايب؟

تقوم جوجل بتجربة ميزة جديدة ضمن خدمة جيميل تسمح للمستخدمين بالإتصال بالهواتف النقالة والأرضية حول العالم، هل على سكايب أن تبدأ بالحذر؟
لاتوجد أي تصريحات او إعلانات رسمية، لكن كما نعرف فإنهذه الميزة هي نتاج عملية شراء خدمة Gizmo5 التي كانت توفر خدمة شبيهة بسكايب.
من الصور التي تناقلتها المواقع ستستطيعون ان تلاحظوا أن الإتصال إلى الولايات المتحدة وكندا مجاني، بينما الإتصال لبقية دول العالم سيكلفك بعض المال، ولكن هذا كله ليس مهما فالجميل في هذه الخدمة هي أنها ستكون عن طريق المتصفح مباشرة دون الحاجة إلى برنامج خارجي (لكن توقعوا وجود إضافة للمتصفحات لتتمكن من تشغيلها).
إذا هل نقرأ الفاتحة على “روح سكايب”؟
أشك في ذلك فجوجل فشلت مراراً وتكراراً في دفع منتجات أخرى غير البحث إلى مستخدمي الإنترنت غير البحث، ولنأخذ مثالاً خدمة التراسل الفوري او المحادثة الصوتية عبر جيميل او GTalk التي لم تحظى بنجاح سكايب، ناهيك عن أن جودة الخدمة غير معروفة بعد، لذلك فإننا لسنا متحمسين بشدة لهذه الميزة، لكن المنافسة بشكل عام تصب في صالح المستخدم.

الأحد، 22 أغسطس 2010

لا داعي لشحن هاتفك النقال.. فقط إروي عطشه بمشروب غازي !!


ليست فكاهة بل هي ابتكار حقيقي للمصمم الصيني دايزي تشنج ذو الـ24 عاماً الذي قدم هذا الابتكار لشركة نوكيا عملاقة صناعة الهواتف الجوالة كنموذج لهاتف يعمل بطاقة نظيفة.
فالمشكلة من وجهة نظر تشنغ تكمن في أن البطاريات مكلفة ويصعب التخلص منها دون تلويث البيئة، فضلاً عن أن صناعتها في حد ذاتها تحتاج إلى مواد باهظة ومكلفة، لذا لماذا لا نعتمد على المواد السكرية في تزويد الهاتف بالطاقة دون الحاجه لبطارية؟!!
تبدو فكرة مجنونة لكن تشنغ نجح في تنفيذها بالفعل من خلال الاعتماد على الإنزيمات التي تقوم بتحويل السكريات في المشروبات الغازية إلى طاقة كهربية يتم استغلالها لتشغيل الهاتف!!

المثير في هذه الفكرة هو أن ناتجها بعد انتهاء البطارية هو ماء وأكسجين لذا لن تكون هذه البطاريات العجيبة مصدراً لتلويث البيئة بعد انتهاء استخدامها!
والغريب أن فاعلية هذه البطارية عند شحنها (أقصد عند ملئها) تدوم أربعة مرات أطول من بطاريات الليثيوم التي نستخدمها هذه الأيام!
تبدو فكرة مجنونة ولا أظن نوكيا تأخذ تطبيقها بشكل جدي، لكن فكرة الاعتماد على مواد سكرية في الأدوات التي نستخدمها في حياتنا اليومية تبدو فكرة مثيرة جداً وتحتاج لنظرة مُختلفة، خاصةً حين نجد أنفسنا أمام مشكلة الاحتباس الحراري وتلوث البيئة ونفاذ مصادر الطاقة غير المتجددة إن عاجلاً أو آجلاً.

الأندرويد يتفوق علي الآيفون دوليًا

بعد الارتفاع الكبير في مبيعات أندرويد التي وصلت إلي 886% و كذلك تفوقه علي حصة الآيفون السوقية بالولايات المتحدة، يأتي اليوم نظام جوجل المرعب و يعلن أنه تفوق علي الآيفون أيضًا علي المستوي الدولي، و يبرهن أن الهواتف التي تعمل به هي من أكثر الهواتف مبيعًا في العالم.
يسيطر أندرويد الآن علي 17.2% من سوق الهواتف الذكية بالعالم أجمع، و قد بلغت عدد الأجهزة المباعة و التي تعمل بنظام أندرويد 10.6 مليون جهاز، و طريف أمر هذا النظام أن نسبته السوقية في العام الماضي بلغت 1.8% فقط! و بالمقارنة مع العام الحالي و رؤية الفرق الكبير!! نسمي هذا إبداع بشتي الطرق و المقاييس.
من ناحية أخري ما يزال سيمبيان يمتلك الحصة الأكبر من سوق الهواتف الذكية بنسبة 41.2%، ثم تحل RIM بهواتفها Black Bery  في المركز الثاني بنسبة مقدارها  18.2% و يحل ثالثًا الأندرويد و من الملاحظ أن النسبة بين الأندرويد و RIM قريبة جدًا فسيكون من المتوقع أن يتفوق الأندرويد علي البلاك بيري.. و تأتي أبل رابعًا بنظامها  iOS  و بنسبة 14.2% ثم يأتي بعد ذلك نظام ويندوز فون و لينكس و بعض الأنظمة الأخرى

حتي الثعالب النارية يمكن خداعها بسهولة

بالرغم من أن فايرفوكس يعد من أكثر المتصفحات أمنًا إلا أنه مؤخرًا تم اكتشاف ثغرة بسيطة تخدع ثعلبنا الناري عبر إضافة محتويات ضارة داخل إطارات iframe.
إذا كنت من مطوري المواقع فلابد أنك لديك خلفية حول وسم الإطارات المضمنة